نیویورك، 28 يونيو // ان ان ان – كونا //– اكدت الكویت یوم الخمیس ان لا حلول عسكریة للازمة السوریة داعیة الى تسویة سیاسیة عادلة للازمة.
جاء ھذا الموقف في كلمة المندوب الدائم السفیر منصور العتیبي التي القاھا خلال ترؤسھ جلسة مجلس الأمن حول المسار السیاسي السوري.
وقال السفیر العتیبي في كلمتھ “اننا نجدد التأكید على انھ لا حل عسكري للأزمة السوریة وأن الحل الوحید ھو من خلال تسویة سیاسیة عادلة تسیرھا الأمم المتحدة بقیادة وملكیة سوریة وفقا لقرار مجلس الأمن 2254 وبیان جنیف لعام 2012.”
واضاف “لقد استعرض القرار 2254 الخطوات لعملیة انتقالیة سیاسیة تتضمن محطات عدة ومنھا صیاغة دستور وعقد انتخابات حرة ونزیھة تجرى عملا بھذا الدستور تحت اشراف الأمم المتحدة وتشمل جمیع السوریین بمن فیھم من ھم في الخارج”.
واكد اھمیة “أن تكون اللجنة الدستوریة متوازنة وشاملة وذات مصداقیة ونأمل بأن تكون بدایة أعمالھا الانطلاقة التي طال أمدھا للعملیة السیاسیة”.
وحول التصعید العسكري في شمال غرب سوریا اكد العتیبي ادانة الكویت “لقتل المدنیین الأبریاء من قبل أي طرف كان ونجدد التذكیر بضرورة احترام كافة الأطراف للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان”. و
اوضح “كما ندین كافة الھجمات التي تشنھا الجماعات الإرھابیة المدرجة على قوائم مجلس الأمن ضد المناطق المأھولة بالسكان المدنیین وفي ذات الوقت نجدد التذكیر بأن عملیات مكافحة الارھاب لا تعفي بأي شكل من الأشكال أي طرف في النزاع من الالتزامات بموجب القانون الدولي”.
واعرب عن قلقھ من استمرار ھذه الأعمال العسكریة في شمال غرب سوریا و تأثیرھا السلبي على العملیة السیاسیة مضیفا “ونجدد التأكید على الأھمیة التي تشكلھا مذكرة التفاھم الروسیة – التركیة والعمل على استدامتھا”.
واختتم كلمتھ بالتأكید “یجب حل ھذا النزاع بشكل سلمي وفق القرار 2254 من أجل تمكین الشعب السوري من تحقیق طموحاتھ المشروعة عبر تسویة سیاسیة تتوافق علیھا جمیع مكوناتھ”
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج