تبليسي، (ان ان ان-الأناضول) — وقعت الخميس، مواجهات بين الشرطة في جورجيا وآلاف من المحتجين على زيارة لوفد روسي إلى العاصمة تبليسي.
وأضاف مراسل الأناضول، أن آلاف من المواطنين تجمعوا أمام البرلمان في تبليسي احتجاجًا على زيارة يجريها وفد روسي.
وأشار المراسل، إلى أن أكثر من 10 آلاف محتج دعوا رئيس البرلمان الجورجي إيراكلي كوباخيدزه، وبعض المسؤولين إلى الاستقالة.
ولفت إلى أن قوات الشرطة منعت المحتجين من اقتحام البرلمان باستخدام رذاذ الفلفل والرصاص البلاستيكي، ما أوقع مواجهات بين الطرفين.
جدير بالذكر أن وفدًا روسيًا برئاسة سيرغي غافريلوف، عضو الحزب الشيوعي الروسي، عضو مجلس الدوما، وصل الأربعاء إلى جورجيا، للمشاركة في الدورة الدولية السادسة والعشرين للجمعيات العامة البرلمانية الأرثوذكسية التي تستضيفها تبليسي.
وفي أغسطس 2008، اندلعت حرب قصيرة بين روسيا وجورجيا، إثر خلافات حول منطقتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
وأعلنت موسكو على إثرها الاعتراف بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، اللتين أعلنتا من طرف واحد انفصالهما عن جورجيا.
وأتمت القوات الروسية انسحابها من الأراضي الجورجية، في 8 أكتوبر 2009، إلا أنها أبقت على وجودها العسكري في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م
