عمان، 20 يونيو // ان ان ان – يونا //– أعلنت الأمم المتحدة يوم الأربعاء، أنه تم تسجيل أكثر من 70 مليون نازح أو مهاجر عام 2018 وهو رقم قياسي، لكنه أقل من العدد الحقيقي للأشخاص الذين نزحوا من ديارهم.
وأوضحت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في تقرير سنوي حول اللاجئين، أن هذا العدد لا يشمل الأشخاص الذين فروا من الأزمة الخانقة في فنزويلا فهؤلاء لم يتم إحصاؤهم بالكامل.
وفي نهاية 2017، بلغ عدد الذين أجبروا على النزوح من ديارهم بسبب العنف أو الاضطهاد 5ر68 مليون شخص.
وقال رئيس المفوضية فيليبو غراندي للصحافيين في جنيف، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية: إن هذا العدد 70,8 مليون يشمل فقط الفنزويليين الذين تقدموا رسميا بطلب لجوء الذين يقدر عددهم بحوالي نصف مليون شخص.وفي الإجمال فإن عدد النازحين في العالم ازداد بمقدار الضعف في السنوات العشرين الماضية، ويتخطى حاليا عدد سكان تايلاند.
وبحسب تعريف منظمة العفو الدولية فإن اللاجئ هو الشخص الذي يفر من بلده الأم ولا يستطيع العودة إليه أو لا يعود بسبب النزاع أو خشية تعرضه للاضطهاد.
ويذكر التقرير 41,3 مليون شخص نزحوا داخل بلدانهم و25,9 مليون لاجئ و3,5 مليون طالب لجوء وهم الذين ينتظرون البت في طلب حصولهم رسميا على وضع لاجئ بحاجة للحماية.
والدولتان اللتان لديهما أكبر عدد من النازحين “فروا داخل بلدهم” هما سوريا التي ترزح تحت نزاع منذ 2011 وكولومبيا التي تعصف بها أعمال عنف منذ عقود، وفق مفوضية اللاجئين.
وتشمل مجموعة اللاجئين، بحسب التقرير، 5ر5 مليون فلسطيني.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج