إسطنبول، 11 يونيو (ان ان ان-الأناضول) — حثت الخارجية الأمريكية، الإثنين، المجتمع الدولي على تحميل إيران مسؤولية محاولتها توسيع برنامجها النووي، لافتة إلى أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة هو التوصل لاتفاق نووي جديد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدثة باسم الخارجية، مورغان أورتاغوس، بثته شبكة “سي سبان” الأمريكية المخصصة للتغطية المستمرة لاجتماعات الحكومة والشؤون العامة.
وقالت أورتاغوس إنه سيتم استهداف أي شركة سواء في القطاع النفطي أو غيره تدعم ماليًا أنشطة طهران، معتبرة أن إيران “لا تزال مستمرة في تهديد السلام العالمي”.
وشددت على أن “إيران تسير في الاتجاه الخاطىء وهي تهدد السلم والأمن الدوليين، والحل الوحيد لإنهاء الأزمة هو التوصل لاتفاق نووي جديد”.
كما ثمنت أورتاغوس موقف الشركات والبنوك الأوروبية التي التزمت بالعقوبات على إيران.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، أن إيران زادت من معدل إنتاج اليورانيوم المخصّب، وذلك بعد قياس نسبته من جانب مراقبي الوكالة.
وفي 2015، وقعت طهران مع الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (روسيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، والصين، وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقا حول برنامجها النووي.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق المبرم في 2015، وإعادتها فرض عقوبات مشددة على طهران.
كما تضاعف التوتر في الفترة الماضية، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون” إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن”، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م