الشرطة الماليزية: تهديدات جماعة أبو سياف ما زالت عالية

الصورة مجاملة من برناما

كوالالمبور، 11 يونيو (ان ان ان-برناما) — قال المفتش العام للشرطة عبد الحميد بادور أن جماعة أبو سياف التي تتمركز في ولاية سولو الفلبينية، لا تزال تهدد خطرًا أمنيًّا عاليًا في جزر شرقية لولاية صباح الماليزية، رغم وجود المنطقة الأمنية الخاصة بالسواحل الشرقية لولاية صباح (ESSCom).

ولا يستبعد وقوع هجمات مسلحة من هذه الجماعة الإرهابية في كل يوم وفي أي وقت ممكن.

“لذلك، سنقوم بإعادة تشكيل المنطقة الأمنية الخاصة من حيث نشر قوات الأمن التي تشمل القوات المسلحة الماليزية (ATM)، والشرطة الملكية الماليزية (PDRM) ووكالة ماليزيا لإنفاذ القانون البحري”.

وفي مقابلة حصرية مع وكالة برناما، قال عبد الحميد: “وتشمل إعادة التشكيل أيضًا الهياكل الأمنية في المنطقة وتغيير الوظائف الأمنية التي ستولى أمرها الشرطة والقوات المسلحة”.

وأوضح أن عملية إعادة التشكيل التي أجراها مجلس الأمن القومي تهدف إلى تعزيز المنطقة الأمنية الخاصة بالسواحل الشرقية لولاية صباح (ESSCom).

وأضاف: “التهديدات الأمنية في جزر ولاية صباح واردة طوال الوقت نظرًا لقرب مسافتها مع مقر الإرهابيين في الفلبين. ونحن نرحب بمبادرة الحكومة الفلبينية مؤخرًا في إيجاد السيطرة الأمنية الكاملة في ولاية سولو الفلبينية، وهذا الأمر يخفف قلقنا بعض الشيء”.

وكان وزير الدفاع محمد سابو في 6 مايو الماضي قد أعلن إعادة تشكيل المنطقة الأمنية الخاصة بالسواحل الشرقية لولاية صباح (ESSCom) لتعزيز الأمن في السواحل الشرقية للولاية. كما أفاد أن مجلس الأمن القومي يدرس الاقتراح ويسعى للحصول على المعدات الإضافية لتفعيل وتعزيز أسلوب الانتشار الأمني في المنطقة.

شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م

Related Articles