نيويورك، 11 يونيو (ان ان ان-الأناضول) — ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، بمقتل ما لا يقل عن 95 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، في هجوم مجهولين على قرية، وسط مالي، مطالبًا بالتحقيق.
وأعرب غوتيريش، في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوغريك، عن شعوره بالغضب، داعيًا إلى التحقيق في هذه “المأساة وتقديم الجناة إلى العدالة”.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة، في بيانه الذي تلقت الأناضول نسخة منه، جميع أصحاب المصلحة في مالي بـ”التحلي بضبط النفس والامتناع عن الأعمال الانتقامية”.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت وزارة الدفاع في مالي، مقتل 95 شخصًا، وفقدان 19 آخرين على الأقل، في هجوم شنه مجهولون، على قرية تسكنها قبيلة دوغون، وسط البلاد.
ونقلت قناة “فرانس 24” عن الوزارة قولها إن مجزرة جديدة ارتكبت ليلة الأحد في قرية تسكنها قبيلة دوغون بمنطقة شانغا.
وأوضحت الوزارة أن الهجوم شنّه مسلحون مجهولون، من دون ذكر مزيد من التفاصيل
بدوره، قال عمدة شانغا للقناة (لم تذكر اسمه) إنه تم العثور على 95 جثة محترقة، مرجحًا ارتفاع الحصيلة حيث يجرى البحث عن آخرين.
كما أكد فقدان نحو 20 شخصا، وفق المصدر نفسه.
وأوضح عمدة شانغا أن المهاجمين أضرموا النار في القرية وقضوا على كل من حاولوا مغادرة المساكن، مضيفًا أنه “تم تدمير القرية بشكل شبه كامل”.
وتشهد مالي أزمة سياسية وأمنية منذ انقلاب عسكري جرى في مارس 2012، أعقبه سيطرة مسلحين على مناطق الشمال، ما أدى إلى تدخل عسكري فرنسي مطلع عام 2013، ونشر عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة قوامها 12 ألف فرد.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م