لندن، 4 يونيو (ان ان ان-الأناضول) — استقبلت الملكة إليزابيث الثانية، الإثنين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعقيلته ميلانيا، في إطار زيارة رسمية يجريها ترامب للمملكة المتحدة وتستمر 3 أيام.
ووصل ترامب وعقيلته إلى قصر باكنغهام على متن طائرة مروحية، بعد إلغاء مراسم استعراض حرس الشرف؛ لأسباب أمنية.
وكان في استقبال ترامب وعقيلته لحظة وصولهما إلى القصر الملكي، ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وعقيلته كاميلا، دوقة كورنو.
وأثارت لقطة عدم استقبال الملكة البريطانية ترامب عند مهبط المروحية في قصر باكنغهام اهتمام الصحفيين.
وعقب مراسم الاستقبال، أقامت الملكة إليزابيث الثانية مأدبة غداء على شرف الرئيس الضيف.
واصطحبت الملكة الرئيس الأمريكي في جولة اطلع من خلالها على مجموعة من مقتنيات القصر، بما في ذلك خريطة لنيويورك ترجع للقرن الثامن عشر وكتب عن جورج واشنطن (أول رئيس للولايات المتحدة).
وبعد الجولة في قصر باكنغهام، أجرى ترامب زيارة إلى كنيسة “وستمنستر” ووضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول.
ومن المقرر أن تقيم الملكة البريطانية مأدبة عشاء مساء الإثنين في قصر باكنغهام، على شرف الرئيس الأمريكي.
ومن المتوقع أن ينظم محتجون رافضون لزيارة ترامب وقفة احتجاجية مساء أمام قصر باكنغهام.
والصيف الماضي، زار ترامب بريطانيا، والتقى بالملكة إليزابيث الثانية، وحضر معها مأدبة غداء، رغم أن زيارته لم تكن زيارة دولة، وفق وكالة “أسوشييتد برس”.
وقبل أكثر من عامين، وجهت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، دعوة لترامب لإجراء زيارة دولة رسمية، إلا أنه تم تأجيلها وسط مخاوف من استقباله، وأزمة بريطانيا بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي “بريكست”.
وزيارة الدولة، هي الأعلى مستوى بين أنواع الزيارات التي تتم بين قادة الدول ورؤساء الحكومات، ولها مراسمها الخاصة وبرامجها المميزة.
ولا تكون “زيارة دولة” إلا بدعوة رسمية من رئيس الدولة المضيفة لنظيره رئيس الدولة الزائر، فيكون فيها ضيفه شخصيا ويسكن في أحد مقرات إقامته الرسمية حتى نهاية الزيارة.
شبكة انباء عدم الانحياز- م.م