واشنطن 24 مايو (ان ان ان-الأناضول) — نفى القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي، باتريك شاناهان، الخميس، نية البنتاغون إرسال جنود إضافيين إلى الشرق الأوسط، بعد ورود تقارير محلية بهذا الخصوص.
ووصف شاناهان في تصريحات للصحفيين، تقارير تتحدث عن نية البنتاغون إرسال جنود إضافيين للشرق الأوسط في ظل التوتر القائم مع إيران بـ “الخاطئة”، بحسب قناة “الحرة”.
وقال إن البنتاغون “حريص على ألا يقع أي سوء حسابات مع إيران”.
والأربعاء، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين، أن وزارة الدفاع تدرس طلبا من الجيش لإرسال نحو 5 آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط وسط تزايد التوتر مع إيران.
ونقلت “رويترز” عن مسؤولين اثنين طلبا عدم نشر اسميهما، قولهما إن القيادة المركزية الأميركية هي التي قدمت الطلب.
وأضافت أنه ليس من الواضح ما إذا كان البنتاغون سيوافق على الطلب، وأن طبيعة القوات المطلوبة ستكون دفاعية.
كما نفى مسؤولان في البنتاغون في تصريح لـ “الحرة”، صحة تقارير لشبكة “سي إن إن” تحدثت عن إرسال قوات أميركية إلى المنطقة، وتساءلا عن مصدرها.
من جانب آخر أعلن البنتاغون، الخميس، عن اجتماع مرتقب في البيت الأبيض لإطلاع ترامب على تطورات الشأن الإيراني.
وقال إن القرار سيكون للرئيس ترامب كونه القائد العام للقوات المسلحة، فيما يبدو أنه يشير إلى أي قرار يصدر في ضوء الاجتماع.
وفي وقت سابق الخميس، قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، براين هوك، إن تهديدات طهران لا تزال قائمة، مشيرا أن الرئيس دونالد ترامب هو “من سيتخذ قرارًا عسكريًا” بشأنها.
وخيّر المسؤول، طهران بين الانفتاح على التفاوض مع واشنطن أو انهيار اقتصادها، وفق ما نقلت “الحرة”.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أن انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في 2015، وأعادت فرض عقوبات مشددة على طهران.
وتضاعف التوتر خلال الأيام الأخيرة، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن”، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م