أديس آبابا، 24 مايو (ان ان ان-الأناضول) — مع حلول شهر رمضان، تزين القهوة موائد المسلمين في إثيوبيا، وتعتبر مادة لا يمكن الاستغناء عنها على موائد إفطار الأغنياء والفقراء على حد سواء.
وللقهوة الإثيوبية، التي تسمى “بنا”، طقوسًا لتحضيرها، حيث يتم بداية تحميص حبات البن، ليرتفع دخان وسط المنزل، وتفوح الرائحة في أرجائه.
يقول إبراهيم غيتاشيو (37 عاما) من سكان العاصمة أديس آبابا، للأناضول، إن احتساء القهوة يعد من العادات التي لا يستغنى عنها في كل مناطق إثيوبيا.
ويضيف أنه يعيش مع أسرته المكونة من أربعة أولاد، وزوجته في أحد أحياء العاصمة، وأنهم يواظبون على صيام شهر رمضان.
وبيّن أن القهوة تكون حاضرة على مائدة رمضان، وأن طقوس تحضيرها تبدأ مع اقتراب موعد الإفطار.
ولفت إلى أن حب القهوة متجذر لدى كل فئات الشعب الإثيوبي.
وذكر أن والدته تفطر في أيام رمضان دائما على شرب فنجان من القهوة.
واعتبر أن شهر رمضان يساهم في تعزيز أواصر الصلة بين الأسر المسلمة في إثيوبيا، حيث يتم تبادل الزيارات التي تكون فيها القهوة فصلا أساسيا.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م