واشنطن، 15 مايو (ان ان ان-الأناضول) — بدأت السلطات الأمريكية إجراءات قانونية لإخلاء السفارة الفنزويلية بواشنطن، من المحتجين والنشطاء المتحصنيين فيها، من أنصار الرئيس نيكولاس مادورو.
واعتبرت مصادر في وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحات للصحافة، أن السفارة تتبع لإدارة رئيس الجمعية الوطنية، خوان غوايدو الذي أعلن نفسه “رئيسا مؤقتا” لفنزويلا.
وزعمت أن وجود المحتجين، في السفارة، “غير قانوني”، نظرا لعدم اعتراف واشنطن بشرعية مادورو.
وأوضحت الوزارة أن الدبلوماسي الفنزويلي كارلوس فيكيو، الذي عينه غوايدو سفيرا لدى واشنطن، طلب اخلاء السفارة، ودعت المحتجين إلى مغادرتها طواعية.
وفيما يواصل أنصار الرئيس مادورو احتجاجاتهم داخل مبنى السفارة، منذ نحو شهر، يتظاهر مؤيدو غوايدو خارجها.
ويدعي المحتجون أن الحكومة الفنزويلية هي من دعتهم إلى المبنى، وأنه لا يحق للشرطة الأمريكية إخراجهم عنوة.
وتحظر الشرطة إدخال الطعام للمحتجين المتحصنين.
كما جرى قطع الكهرباء والماء عن المبنى لدفعهم للخروج، الأسبوع المنصرم، ما أثار موجة جدل كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي 30 أبريل الماضي، أقدمت مجموعة صغيرة من العسكريين مرتبطة بالمعارضة الفنزويلية، على تنفيذ محاولة انقلاب، فيما أعلنت الحكومة في وقت لاحق من اليوم ذاته إفشالها.
واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، البيت الأبيض، بزعامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومستشاره جون بولتون، بالتخطيط لمحاولة الانقلاب، وتعهد بالكشف عن كافة التفاصيل خلال الأيام القليلة المقبلة.
ومنذ 23 يناير الماضي، تشهد فنزويلا توترا، إثر إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو “أحقيته” بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م