بوتراجايا، 7 مايو (ان ان ان-برناما) — رسمت وزارة الداخلية الماليزية استراجية جديدة من أجل تعزيز الأمن على حدود ولايتي صباح وسارواك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة عبر الحدود.
وفي حادث الاختطاف والغزو على قرية تاندو، لاهاد داتو بولاية صباح في فبراير 2013م، أثبتت تهديدات هذه الجريمة في المنطقة واقعية.
وقال وزارة الداخلية السيد محي الدين ياسين إن الوزارة تقدم بعض الاقتراحات لمجلس الوزراء لتعزيز الأصول الأمنية وخاصة في ولاية صباح.
وأضاف محي الدين في مقابلة خاصة مع الصحفيين المحليين بمناسبة مرور عام واحد لحكومة حزب تحالف الأمل، “أن المناطق الساحلية (في ولايتي صباح وساراواك) تعد طويلة وواسعة تسبب مشاكل من حيث الخدمات اللوجستية.”
وأوضح أن تشكيل المنطقة الأمنية لولاية صباح الشرقية والمنطقة الأمنية الخاصة بالسواحل الشرقية لولاية صباح أثبتتا فعاليتهما في حماية سيادة البلاد.
وتابع قائلاً، ” المهم هو أننا نريد تحديد فعالية جميع إجراءاتنا حتى يشعر الشعب بأنهم آمنين.”
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م