إدلب، 4 مايو (ان ان ان-الأناضول) — قتل 7 مدنيين، الجمعة، في قصف مدفعي وجوي للنظام السوري وحلفائه، استهدف عدة بلدات وقرى بمنطقة “خفض التصعيد”، شمال غربي البلاد.
وأفادت مصادر محلية للأناضول، أن القصف استهدف بلدة كنصفرة، وقرى ترملا، وبسقلا، وحاس، ومعرتحرمة، وإبلين، والنقير، وبيدر شمسو، وابديتا، وإحسم، والهبيط بريف إدلب الجنوبي، ومدينة كفرنبودة، وقرى الحويز، وجب سليمان، وقليدين، بريف حماة.
وأوضحت مصادر من الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) للأناضول، أن 5 مدنيين قتلوا في إحسم، نتيجة قصف النظام بالبراميل المتفجرة، مساء الجمعة.
وأضافت المصادر أن مدنيا آخر قتل في بلدة “قلعة المضيق” التابعة لريف حماة، في حين قتل مدني بقرية “سحرية”، ليرتفع عدد القتلى إلى 7 مدنيين.
وخلال الساعات الـ 24 الماضية، بلغ عدد قتلى المدنيين في منطقة خفض التصعيد 22 شخصا، نتيجة القصف المدفعي والجوي لقوات النظام السوري وداعميه.
وفي تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان (مستقلة)، ذكر أن قوات النظام قتلت 127 مدنيا خلال أبريل/ نيسان المنصرم، وأن روسيا قتلت 13 مدنيا بضربات جوية استهدفت منطقة خفض التصعيد.
ومنتصف سبتمبر 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو من العام نفسه.
وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن “منطقة خفض التصعيد”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م