الرباط، 3 مايو // ان ان ان – يونا //– عقد قادة مجموعة دول الساحل الأفريقي الخمس قمة طارئة في واغادوغو (عاصمة بوركينا فاسو) أمس الأربعاء، بحضور المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، لبحث التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة وتفعيل القوة العسكرية للمجموعة.
وناقشت القمة التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة وتفعيل القوة العسكرية للمجموعة من أجل التصدي للتهديدات الأمنية، فضلا عن بحث سبل توطيد التعاون التنموي وتعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي ولاسيما مع ألمانيا.تأتي القمة الطارئة في ظل تنامي التهديدات الأمنية بمنطقة الساحل الأفريقي لاسيما دول مالي والنيجر وبوركينا فاسو التي تتعرض باستمرار إلى هجمات من مجموعات متطرفة.
وتعهدت ميركل خلال مشاركتها في القمة بتقديم دعم أوسع لدول المجموعة من أجل التصدي للتهديدات الإرهابية التي تتعرض لها دول المنطقة لاسيما بوركينا فاسو التي أضحت مؤخرا “هدفا لهجمات إرهابية قاتلة” خلفت المئات من الضحايا.
وأشارت إلى أنها ناقشت مع قادة دول الساحل الأفريقي سبل تفعيل القوة المشتركة وتعزيز التعاون في مجال التنمية المستدامة وتوفير الدعم للمتضررين من عمليات العنف والإرهاب لاسيما فئات النساء والأطفال.
وأكدت ميركل في تصريحات للصحفيين دعمها لدول المجموعة خاصة بوركينا فاسو وذلك لتعزيز قدراتها في المجال الأمني لافتة إلى رصد مساعدة مالية بنحو 10 ملايين دولار لهذا الغرض.وتعتبر ألمانيا شريكا استراتيجيا للمجموعة خاصة وأنها طرف فيما يعرف باسم (تحالف الساحل)، حيث قدمت للمجموعة دعما لوجيستيا وآخر ماليا بنحو 50 مليون دولار علاوة على دعم مباشر لجهود دول المجموعة.
وتأسست مجموعة دول الساحل عام 2014 وتضم في عضويتها كلا من بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد لمواجهة التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة والعمل على حشد التمويلات الخارجية واستقطاب الاستثمارات من أجل تحقيق التنمية.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج