كراكاس، 2 مايو (ان ان ان-بنا) — أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إفشال انتفاضة عسكرية نفذتها ضد حكمه مجموعة صغيرة من العسكر المؤيدين لخصمه زعيم المعارضة خوان غوايدو.
وهنأ مادورو في خطاب بث عبر التلفزيون والراديو القوات المسلحة على إفشالها المجموعة الصغيرة التي كانت تعتزم إشاعة العنف من خلال هذه المناوشات الانقلابية.
وأضاف في الخطاب الذي ألقاه من القصر الرئاسي في كراكاس برفقة وزير الدفاع فلاديمير بادرينو وعدد من القادة العسكريين أن ما جرى “لن يظل من دون عقاب، ولقد تحدثت مع النائب العام”.
واوضح “لقد عينت ثلاثة مدعين عامين هم بصدد استجواب كل الأشخاص الضالعين وسيطلقون ملاحقات جزائية بالجرائم الخطيرة التي ارتكبت ضد الدستور ودولة القانون والحق في السلام”.
وقال مادورو ان خمسة جنود وثلاثة شرطيين أصيبوا بالرصاص في اشتباكات دارت بينهم وبين متظاهرين مؤيّدين لغوايدو.
في الا ثناء نفى مادورو ما أعلنه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو من أنه كان على وشك الفرار من بلده الثلاثاء للعيش منفياً في كوبا لو لم تثنه روسيا عن ذلك.
وقال وزير الاتصالات والإعلام في فنزويلا، خورخي رودريغيز، أن سلطات بلاده تقمع تمردا قامت به مجموعة من العسكريين الساعين لتغيير السلطة في البلاد.
واضاف الوزير في تغريدة له على تويتر الأربعاء: “نود إبلاغ شعب فنزويلا، أننا نتصدى في الوقت الراهن، لمجموعة غير كبيرة من العسكريين- الخونة، الذين انتشروا عند عقدة طرق التاميرا لتنفيذ انقلاب ضد الدستور والسلام في الجمهورية”.
وكان مايك بومبيو قال لشبكة “سي إن إن” الإخبارية إن مادورو كانت لديه طائرة جاهزة لنقله إلى كوبا ولكنّ الروس منعوه من مغادرة البلاد.
وأفادت الأنباء، بأن رئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، زار القاعدة الجوية وأعلن من هناك، أن العسكريين يؤيدونه ويعربون عن استعدادهم لمساعدته في إبعاد الرئيس الحالي نيكولاس مادورو عن السلطة.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م