ماخاندا، 29 أبريل // ان ان ان – شينخوا //– حذر رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا يوم السبت من أنه رغم التقدم الذي حققته جنوب أفريقيا منذ انتهاء الفصل العنصري، ولكنها مازالت تواجه محاولات تهدد وحدة الأمة.
وقال أمام حشد من الجماهير في ماخاندا، وهي محافظة بالكاب الشرقي، للاحتفال بيوم الحرية، إن مثل هذه المحاولات تتضمن أفعالا عنصرية وهجمات ضد الأجانب، ورفع راية التمييز العنصري.
ويصادف يوم الحرية وهو الـ27 من إبريل من كل عام، الذكرى الـ25 لتحرير جنوب أفريقيا من الفصل العنصري الاستعماري، وتحول البلاد وتطورها إلى ديمقراطية دستورية. وفي الـ27 من إبريل عام 1994، أجرت البلاد أول انتخابات غير راديكالية، وأطيح بحكومة الفصل العنصري.
وقال رامافوسا “احتراما لدستورنا، ودفاعا عن حريتنا، نرفض العنصرية، ونرفض العودة لذلك الماضي العنصري ورموزه، ونرفض مهاجمة أولئك الذين لجأوا لبلادنا، ونرفض العنف والعصيان وتجاهل حكم القانون”.
وكان الرئيس يشير بذلك إلى العديد من حوادث العنف التي استهدفت أجانب في بعض أجزاء البلاد، وخاصة في مقاطعة كوازولو ناتال.
وأشار إلى أنه “رغم أننا حققنا الكثير خلال الـ25 عاما الماضية، ولكن ما زال أمامنا طريق طويل”.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج