جدة، 23 ابريل (ان ان ان-يونا) — دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة، الهجمات الأخيرة التي وقعت في مختلف أنحاء أفغانستان، بما في ذلك العاصمة كابول التي تعرضت لأعمال عنف عشوائية عندما اقتحمت عصابة من الإرهابيين الانتحاريين في الآونة الأخيرة مباني حكومية في الأجزاء الوسطى من المدينة، مخلّفة وراءها عشرات القتلى والجرحى.
وأعرب الأمين العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن عميق أسفه للتصعيد الأخير في أعمال العنف في أفغانستان.
مناشداً جميع الأفغان وضع حد للأعمال القتالية واغتنام قرب حلول شهر رمضان المبارك للمشاركة في حوار سلام بنّاء بين الأفغان تقوده أفغانستان، وذلك من أجل التوصل إلى تسوية سياسية مشرفة.
وتقدم الدكتور العثيمين بخالص تعازيه لأسر الضحايا وكذلك لحكومة أفغانستان وشعبها، راجياً عاجل الشفاء للجرحى.وأكد الأمين العام مجدداً الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض لجميع أشكال الإرهاب والتطرف، وجدد دعوته مرة أخرى للتضامن الدولي في مكافحة آفة الإرهاب.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م