كيغالي، 20 أبريل // ان ان ان – شينخوا //– أصبحت نيوزيلندا يوم الجمعة أول دولة تقوم بتسليم محفوظات متعلقة بالإبادة الجماعية التي وقعت في عام 1994 إلى رواندا.
وقال وزير الخارجية الرواندي، ريتشارد سيزيبيرا، للصحفيين، بعد استلام الوثائق إنه من بين جميع الدول التي تربطها علاقات تاريخية برواندا، والتي طُلب منها تشاطر وثائق الأرشيف التي في حوزتها، تعد نيوزيلندا أول دولة تستجيب بشكل إيجابي.
وسلم رئيس مجلس النواب النيوزيلندي تريفور مالارد الوثائق النصية مثل المراسلات المتعلقة بالإبادة الجماعية إلى سيزيبيرا بعد اجتماع مع وفد من المشرعين النيوزيلنديين.
وشكر سيزيبيرا نيوزيلندا على تصدرها هذه العملية وطلب من الآخرين أن يفعلوا الشيء نفسه.
ولفت إلى أن الوثائق النصية المتعلقة بالإبادة الجماعية تساعد على تعميق فهم الإبادة الجماعية وهي مهمة في الحفاظ على ذاكرتها.
ويقوم الوفد بزيارة عمل للدولة الواقعة في وسط أفريقيا تستغرق خمسة أيام ابتداء من يوم الأربعاء.
ويصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ 25 للإبادة الجماعية في رواندا، التي راح ضحيتها أكثر من مليون شخص، معظمهم من عرقية التوتسي.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
