الجزائر، 20 أبريل // ان ان ان – كونا //– واصل الجزائریون حراكھم الشعبي للجمعة التاسعة على التوالي یوم الجمعة، حیث خرجوا في مسیرات سلمیة حاشدة بالجزائر العاصمة ومختلف الولایات للتأكید على تمسكھم بضرورة تغییر النظام ورحیل جمیع رموزه.
وشھدت الجزائر العاصمة أكبر نسبة مشاركة في ھذه الاحتجاجات عبر مسیرة ملیونیة تمركزت في مناطق رئیسة وسط العاصمة منھا (ساحة البرید المركزي) وشارع (دیدوش مراد) وشارع (محمد الخامس) و(ساحة موریس أودان) و(ساحة أول ماي) وشارع (حسیبة بن بوعلي) إذ توافد المتظاھرون بأعداد ھائلة ورفعوا شعارات مناوئة للعدید من السیاسیین ورموز النظام الذین طالبوه بالمغادرة.
وبدأ توافد المتظاھرین على ساحة البرید المركزي في الساعات الأولى من صبیحة الیوم في رسالة واضحة على إصرارھم وتمسكھم بمطلب رحیل جمیع رموز النظام وسط تعزیزات أمنیة مشددة.
كما التحقت قوافل بشریة ھائلة عقب انتھاء صلاة الجمعة بساحات التجمعات الشعبیة قادمة من مختلف أحیاء الجزائر العاصمة للتعبیر عن مساندتھا للحراك وتمسكھا بمطالبھ. ورفع المتظاھرون الأعلام الوطنیة ولافتات كتبت علیھا شعارات متنوعة تصب كلھا في خانة الوحدة الوطنیة والتآخي بین الجزائریین وتمسكھم بالجیش الوطني الشعبي.
وشدد المتظاھرون من خلال الشعارات على ضرورة رحیل “الباءات المتبقیة” في إشارة إلى الرئیس الموقت عبد القادر بن صالح ورئیس الوزراء نور الدین بدوي ورئیس الحزب الحاكم معاذ بوشارب بعدما استقال الثلاثاء الماضي إحدى “الباءات” رئیس المجلس الدستوري الطیب بلعیز أحد رجال الرئیس المستقیل عبد العزیز بوتفلیقة.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج