هافانا، 13 أبريل // ان ان ان – شينخوا //– ذكرت الحكومة الكوبية، يوم الجمعة، أنها ستواصل اتصالاتها مع السلطات الكينية بحثا عن طبيبين كوبيين اُختطفا في وقت سابق في شمال شرقي كينيا على أيدي مسلحين يُشتبه في أنهم من حركة “الشباب”.
وفي بيان رسمي بثه التلفزيون الذي تديره الدولة في كوبا، قالت السلطات إن الحكومة الكوبية أنشأت مجموعة عمل لمتابعة “القضية الحساسة” وستُبقي أسر الضحيتين على إطلاع.
وتم اختطاف الطبيبين الكوبيين — الطبيب العام أسيل هيريرا كوريا والجراح لاندي رودريغيز هيرنانديز — من قبل مجموعة من المسلحين في وقت سابق من يوم الجمعة خلال كمين نُصب على طريق في بلدة مانديرا في شمال شرق كينيا بالقرب من الحدود الصومالية.
كما قتل المهاجمون أحد ضابطي الشرطة، اللذين كانا يحرسان العاملين في المجال الطبي، خلال الهجوم.
وتُشتبه السلطات الكينية في أن المهاجمين هم أعضاء في جماعة “الشباب” المتشددة المتمركزة في الصومال، وتعتقد أن الضحيتين نُقلتا إلى البلد المجاور.
والطبيبان هما من مجموعة تضم 100 متخصص كوبي وصلوا إلى كينيا في يونيو عام 2018 بموجب اتفاق ثنائي بين الحكومتين الكينية والكوبية.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج