أبوجا، 8 ابريل (ان ان ان-شينخوا) — علقت الحكومة النيجيرية يوم الأحد كافة أشكال نشاطات التعدين في ولاية زمفرا، شمال غربي البلاد.
وأمرت الحكومة أيضا كافة الأجانب المشاركين في نشاطات تعدين، بمغادرة المنطقة خلال 48 ساعة، وفقا لما قاله المفتش العام للشرطة بالوكالة، محمد أمادو، للصحفيين في العاصمة أبوجا.
وقال مفتش الشرطة إن هذا الأمر هو من ضمن إجراءات لكبح نشاطات العصابات بالولاية.
وأضاف أمادو أن تعليق النشاطات هذا يأتي بعد تقارير استخبارية تؤكد بوضوح على “ترابط قوي وصارخ بين نشاطات عصابات مسلحة وعمليات تعدين غير مشروعة”.
وطمأن مسئول الشرطة عامة الناس، وخاصة من هم بالمناطق المتأثرة، بأن قوات الأمن تبذل كل جهدها من أجل معالجة الوضع.
وكجزء من الجهود الحثيثة لطرد “العصابات والمجرمين” من زمفرا خصوصا والشمال الغربي عموما، أكد أمادو أن قوات الأمن، بدأت عملية أمنية واسعة النطاق ضد الجماعات المسلحة.
وكانت الحكومة المحلية بالولاية قد أدانت الوضع الأمني المتدهور فيها.
وقد شهدت ولاية زمفرا، وكذلك ولاية كادونا المجاورة، سلسلة من حوادث إطلاق النار في الأشهر الماضية.
وأشارت تقارير محلية إلى تكرار حوادث سرقة المواشي وأعمال قطع طرق مسلحة بالمنطقة الشمالية الغربية من نيجيريا.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م