الأمم المتحدة: سد الموصل آمن وباقي السدود ضمن حدود السيطرة

العراق، 4 ابريل (ان ان ان-الأناضول) — قال مكتب الأمم المتحدة في العراق، الخميس، إن سد الموصل آمن وبعيد عن وصوله إلى الحد الأقصى من استيعابه المائي، وإن بعض السدود الأخرى في البلاد اقتربت من قدرتها المائية، لكنها ما زالت ضمن حدود السيطرة.

فيما كشفت وزارة الموارد المائية العراقية للأناضول، عن خطة للسيطرة وإطلاق المياه من تلك السدود ونقلها إلى بحيرة الثرثار (وسط) خلال أبريل الحالي.

وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير اطلعت عليه الأناضول، وضع المناطق العراقية التي ضربتها السيول والأمطار الغزيرة خلال الأيام الماضية، وحالة السدود في البلاد لاسيما سد الموصل.

وذكر المكتب في التقرير أن “الأمطار الغزيرة التي أتت نتيجة لظروف جوية قاسية استمرت لعشرة أيام، تسببت بسيول في عدة محافظات”.

ولفت إلى “وقوع بعض الخسائر في عدد قليل من معسكرات إيواء اللاجئين”.

وتابع، أن “غالب متطلبات عمليات الإنقاذ والإخلاء قامت بها قوى الدفاع المدني المحلية، والمنظمات غير الحكومية، فيما اقتصر دور الأمم المتحدة على مراقبة الاحتياجات”.

وأفاد التقرير أن “سد الموصل آمن وبعيد عن وصوله إلى الحد الاقصى من استيعابه المائي”.

وأردف أن “بعض السدود الأخرى في البلاد اقتربت من قدرتها المائية، لكنها ما زالت ضمن حدود السيطرة”.

إلى ذلك قال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية في العراق عون ذياب للأناضول إن “أغلب السدود التابعة لنهر دجلة شارفت على الامتلاء أما بالنسبة لنهر الفرات فالوضع مختلف، ولدينا مساحة خزن في سد حديثة تسع لخمسة مليارات متر مكعب”.

وأضاف، “كذلك هناك خطة للسيطرة وإطلاق المياه من تلك السدود ونقلها إلى بحيرة الثرثار خلال أبريل الحالي”.

وتابع ذياب، “الوضع مستقر حاليا وسنحاول تخفيض بعض مناسيب السدود تحسبا لأي موجة أمطار أخرى أو مواجهة احتمالات ذوبان الثلوج”.

ومنذ أكثر من عشرة أيام تهطل أمطار غزيرة في غالبية مدن الشمال والجنوب والشرق، ومن المتوقع أن تستمر لعدة أيام، وسط تحذيرات أطلقتها الهيئة الجوية من حدوث فيضانات.

وكانت وزارة الدفاع العراقية، أعلنت استعدادها ووضعها خطة لاحتواء أزمة محتملة جراء الفيضانات والسيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة المتواصلة منذ أسبوع.

والإثنين، أعلنت وزارة الداخلية حالة الطوارئ في 5 محافظات مهددة بالسيول، هي صلاح الدين وكركوك (شمال)، وديالى (وسط)، وواسط وميسان (جنوب).

وأخلت السلطات العديد من القرى الواقعة على جانبي نهر دجلة في محافظة صلاح الدين، تحسباً لغمرها جراء السيول وارتفاع منسوب مياه النهر.

شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م

Related Articles