الرياض، 2 إبريل (ان ان ان-بنا) — استعرض المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الطيار الركن تركي المالكي الاثنين أهم الأحداث خلال الفترة الماضية وموقف عمليات إعادة الأمل لدعم الشرعية في الداخل اليمني, إضافة إلى الاختراقات والتهديدات الحوثية للأمن الإقليمي والدولي ومدى استهداف القدرات الحوثية بالداخل اليمني وآلية إسناد الجيش الوطني اليمني.
وأشار المالكي خلال المؤتمر الصحفي الخاص بقيادة القوات المشتركة للتحالف الذي عقد أمس بالرياض إلى ما تم بشأن توقيع مذكرة بين قيادة القوات المشتركة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح السيدة فرجينيا جامبا التي جرى توقيعها في الرياض لتعزيز حماية الأطفال المتضررين من النزاع المسلح في اليمن .
ولفت النظر إلى أن ذلك جاء نتيجة للتعاون المشترك خلال الفترة الماضية بين قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن وبين منظمة الأمم المتحدة من أجل حماية الأطفال بالداخل اليمني لا سيما أن قيادة القوات المشتركة للتحالف كانت ولا زالت تتخذ الاجراءات كافة لتجنيب الأطفال الصراع المسلح في الوقت الذي تقوم فيه الميليشيات الحوثية بتجنيد الأطفال سواء بالإغراءات أو الإجبار وأخذ الأطفال إلى مناطق النزاع وإلى المعارك.
وأكد المالكي أن الميليشيات الحوثية وحسب التقارير الأممية والمنظمات الإنسانية المهتمة بمجال حقوق الإنسان تؤكد أن هناك أكثر من 24 ألف طفل تم تجنيدهم من قبل الميليشيات الحوثية ولاتزال تقوم بتجنيد الأطفال في المعارك المستمرة .
وأوضح ان هناك جهودا مشتركة مع الأمم المتحدة بالتعاون مع المملكة العربية السعودية وبعض دول التحالف المشاركة تنطلق في الشهر القادم ممثلة في مبادرة عالمية لإعادة اندماج الأطفال حول العالم وحمايتهم من نتائج تلك الحروب، خصوصاً وأنه ضمن هذه المبادرة وحتى الآن تم إرجاع 113 طفلاً تم القبض عليهم في الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية يحملون الأسلحة حيث قامت قيادة القوات المشتركة للتحالف بإعادة تأهيلهم وتسليمهم إلى ذويهم وإعادتهم عن طريق الحكومة اليمنية الشرعية وكذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر .
كما بين المالكي أنه في يوم الثلاثاء الماضي قامت قيادة القوات المشتركة بإعادة إحدى نتائج عمليات الاستهداف بمديرية كتاف للفريق المشترك لتقييم الحوادث مؤكداً على استهداف وتدمير (كهفين) لتخزين الطائرات بدون طيار في صنعاء تتبع للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وأضاف أنه ضمن الجهود التي تقوم بها قيادة القوات المشتركة للتحالف الأسبوع الماضي كان هناك استهداف لعدد 3 منصات لإطلاق الصواريخ البالستية في محافظة صعدة حيث كان هناك منصتين في مديرية سحار ومنصة في مديرية الصفراء .
واستعرض المالكي آلية الاستهداف وفق عرض مرئي دقيق يرصد مراحل الاستهداف ، ويأتي ذلك ضمن جهود قيادة القوات المشتركة للتحالف لمنع التنظيمات الإرهابية والجماعات والميليشيات المحظورة من الحصول على المنظومات سواء صواريخ بالستية أو طائرات دون طيار أو قوارب سريعة ومفخخة .
وقال المالكي : لا تزال الموانئ اليمنية كافة وعددها 22 ميناء تعمل بالطاقة الاستيعابية الكاملة إضافة إلى التصاريح المعطاة سواء كانت التصاريح الجوية أو البرية أو البحرية ، وتشمل الموانئ الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية أو لسيطرة الحكومة اليمنية الشرعية ويتم من خلالها إعطاء أوامر تأمين لتحركات المنظمات الإغاثية مشيراً إلى أنه لاتزال الميليشيات الحوثية تتعمد تعطيل دخول وخروج السفن إلى الموانئ الخاضعة تحت سيطرتها .
وحدد المالكي مناطق تخزين إطلاق الصواريخ البالستية حيث تصدرت صعدة وعمران مناطق تحزين وإطلاق الصواريخ البالستية والصواريخ المطلقة باتجاه المملكة العربية السعودية بعدد 224 صاروخا بالستيا وعدد المقذوفات 70819 وعدد الصواريخ وخسائر الحوثي في الأسلحة والمعدات والمواقع بعدد 348 وعدد القتلى بلغ 1031 خلال الأسبوعين الماضيين وكذلك خلال الفترة الماضية تم إطلاق 3 صواريخ بالستية
صاروخين منها كان باتجاه جازان وصاروخ تم اعتراضه باتجاه نجران ، أما الصواريخ المتجهة إلى جازان فقط سقطت داخل الأراضي اليمنية .
وأضاف المالكي : تستمر المليشيات في زراعة الألغام البحرية حيث تم اكتشاف وتدمير لغم بحري واحد في حين أن المجموع الكلي 121. في حين تم استهداف وتدمير عربة تحمل رادار للميليشيات الحوثية في محافظة صعدة في مدرية الصفراء إضافة إلى تدمير المواقع وكذلك الأسلحة الموجودة .
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م