نيويورك، 29 مارس (ان ان ان-بنا) — وجدت الولايات المتحدة نفسها في معزل عن بقية أعضاء مجلس الأمن الذي ناقش الأربعاء قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتل.
واعتبر عضو البعثة الروسيّة لدى الأمم المتّحدة فلاديمير سافرونكوف أنّ ما حصل هو “تجاهل للقانون الدولي”.
كما ندّدت كلّ من بلجيكا وألمانيا والكويت والصّين وإندونيسيا والبيرو وجنوب إفريقيا وجمهورية الدومينيكان بقرار أحادي يتعارض مع الإجماع الدولي الذي تمّ الالتزام به حتّى الآن.
وقالت كارين بيرس مندوبة بريطانيا بالأمم المتحدة إن القرار الأمريكي انتهاك لقرار عام 1981.
واعتبر السفير الكويتي لدى الامم المتحدة منصور العتيبي أنّ “الجولان أرض سوريّة تحتلّها إسرائيل”، واوضح ان “الاستيلاء على الاراضي وضمها بالقوة امر مرفوض ويخالف ميثاق الامم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الامن ذات الصلة وان قرار اسرائيل – السلطة القائمة بالاحتلال – بفرض قوانينها وسلطتها وادارتها على الجولان السوري المحتل تعتبر باطلة ولاغية وليس لها اثر قانوني على الصعيد الدولي”.
واضاف “ما ذكرته ليس موقف الكويت فحسب او موقف جامعة الدول العربية انما هو موقف مجلس الامن وفقا لقراره 497 الصادر بالإجماع في ديسمبر عام 1981”.
كما عبرت الدول الأوروبية الأعضاء في المجلس، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا وبولندا، الثلاثاء ايضا عن مخاوفها من حدوث “عواقب أوسع نطاقا جراء الاعتراف بالضم غير القانوني وكذلك من التداعيات الإقليمية الأوسع.”
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م