كوالالمبور، 28 مارس// ان ان ان – آذار //برناما//– احتفظت ماليزيا بمرتبتها كإحدى أكبر سوق للسندات الإسلامية في جنوب شرقي آسيا عام 2018.
أفاد بذلك بيان البنك المركزي الماليزي في تقرير استقرار التمويل ونظام الدفع 2018 الذي صدر يوم الأربعاء، موضحًا أن سندات الحكومة والشركات المعلقة ارتفعت بنسبة 8.8 في المائة لتصل إلى 1.4 تريليون رنجيت ماليزي عام 2018، وهما تمثلان 51.7 في المائة و46.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على التوالي، مقارنة بـ 1.3 تريليون رنجيت ماليزي عام 2017، حيث سجلت سندات الحكومة 49.7 في المائة وسندات الشركات بنسبة 45.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وما زالت الصكوك تسيطر على صدور السندات إذ بلغت 60.1 في المائة من المبلغ الكلي لسندات الدين المستحقة، مقابل 58.8 في المائة عام 2017.
كما ذكر البيان أن عائدات السندات ما زالت مستمرة، وأما طلب سندات الحكومة الماليزية (MGS) وإصدار استثمارات الحكومة الماليزية (MGII) ما زالت قوية، مما يعكس المشاركة النشيطة من المؤسسات المصرفية وشركات التأمين والمؤسسات الاستثمارية.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج