تونس، 26 مارس // ان ان ان – شينخوا //– بدأت يوم الإثنين، في عرض البحر داخل المياه الإقليمية التونسية، مناورات عسكرية تونسية – أمريكية مشتركة تحت اسم “أسد إفريقيا 19”.
وتُشارك في هذه المناورات التي ستواصل لغاية الرابع من ابريل المقبل، تشكيلات عسكرية تونسية وأمريكية ومراقبين من الجانب البريطاني.
وكانت وزارة الدفاع التونسية قد أعلنت في بيان وزعته في وقت سابق، ان هذه المناورات تستهدف “إثراء معارف أفراد التشكيلات العسكرية ومهاراتهم في القتال، واكتساب الخبرة والرفع من جاهزيتهم وأهبتهم من حيث التخطيط للعمليات، والإخلاء الصحي خلال العمليات العسكرية”.
وأشارت إلى أنه “سبقت هذا التمرين مرحلة تمهيدية بالمغرب، امتدت من 25 فبراير الماضي إلى 15 مارس الجاري، وحضرها من تونس 8 عسكريين”، لافتة في نفس الوقت إلى أنه سيجري بالتوازي مع التمرين المذكور تمرين مماثل في المغرب بمشاركة ضباط ومراقبين من تونس.
وتزامن الإعلان عن هذه المناورات، مع رسو السفينة الحربية الأمريكية “يو أس أس ايرلينغتون” بميناء حلق الوادي بالضاحية الشمالية للعاصمة، وذلك في إطار التعاون والتدريب المشترك بين القوات العسكرية البحرية التونسية ونظيرتها الأمريكية.
وتحمل هذه السفينة على متنها قوات عسكرية تتألف من ألف ضابط وجندي، 600 منهم ينتمون لقوات المارينز، والبقية، أي 400 إلى البحرية الأمريكية، إلى جانب معداتهم المدرعة، منها ناقلات جند ، ومدرعات حربية ميكانيكية برمائية متطورة.
كما تحمل هذه السفينة، ثمانية مروحيات من نوع “H1 كوبرا” العملياتية ويشرف عليها عدد من الطيارين الحربيين الأمريكيين.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج