واشنطن، 25 مارس (ان ان ان-بنا) — أكدت نتائج التحقيق في التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الامريكية في العام 2016 عدم وجود تنسيق بين الحملة الانتخابية لرئيس دونالد ترامب والحكومة الروسية.
وذكر المدعي العام الأمريكي، ويليام بار، في رسالة وزعها بين أعضاء الكونغرس ووسائل الإعلام وتشمل خلاصة التحقيق الذي أنجزه مولر هذا الأسبوع أن “المحقق الخاص لم يرصد أن أيا من المواطنين الأمريكيين أو المسؤولين في الحملة الانتخابية لترامب دخلوا في تواطؤ مع الحكومة الروسية أو نسقوا معها من أجل التأثير على الانتخابات الرئاسية عام 2016”.
وقال مولر في تقريره إنه كانت هناك محاولتان روسيتان رئيسيتان للتأثير على الانتخابات.
واشار التقرير “بينما لا يخلص هذا التقرير إلى أن الرئيس ارتكب جريمة، فهو أيضا لا يبرئ ساحته”، فيما يتعلق بجريمة منفصلة تتعلق بعرقلة سير العدالة.
وشدد المدعي العام الأمريكي على أنه “لم يتم توجيه أي تهم سرية” إلى أحد، بما في ذلك ترامب، بعد انتهاء هذا التحقيق.
وأوضح بار أن كل الاتهامات تم نسبها علنا إلى المشتبه فيهم ولا يتوقع الإعلان عن توجيه أي تهم جديدة في هذا السياق.
من جهة أخرى، قال بار إنه “تم خلال التحقيق معرفة أن محاولات التأثير على الانتخابات نفذت من قبل روسيا وعبر اتجاهين أساسيين”.
وزعم المدعي العام أن “الاتجاه الأول تضمن محاولات منظمة وكالة دراسات الإنترنت الروسية لنشر معلومات مضللة في الولايات المتحدة وتنفيذ عمليات في مواقع التواصل الاجتماعي بهدف بث الشقاق والتأثير على الانتخابات في نهاية المطاف”.
وحمل التحقيق، حسب بار، مجموعة هاكرز ينشطون لصالح روسيا المسؤولية عن اختراق مواقع الحزب الديمقراطي، مشيرا إلى عدم تورط ترامب في ذلك.
واعتبرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أن نتائج تحقيق مولر واستنتاجات وزارة العدل تؤكد “البراءة التامة والكاملة” للرئيس الأمريكي.
بدوره، قال محامي ترامب، رودي جولياني، إن نتائج هذا التحقيق “أفضل مما كان يتوقعه”.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م