نيروبي، 15 مارس // ان ان ان – شينخوا //– دعت الأمم المتحدة يوم الخميس، إلى ممارسات أفضل لإدارة الأراضي من أجل حماية النظم الإيكولوجية البحرية والساحلية.
وقال بيتر طومسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون المحيطات، إن التلوث من الأنشطة البرية مثل الزراعة والإنتاج الصناعي ينتهي بها المطاف في المحيط.
وأضاف طومسون خلال الجلسة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة الجارية في نيروبي “إن هناك حاجة لممارسات أفضل في البر من أجل استعادة علاقتنا مع المحيط لتكون أكثر احتراما وتوازنا”.
وقال إن إدارة أفضل للنظم الإيكولوجية البحرية والساحلية ستضمن أيضا تحقيق المجتمع العالمي لأهداف التنمية المستدامة في المحيط.
وتابع أن تشريعات بيئية أقوى يمكن أن تستخدم لضمان تحقيق انخفاض أو حتى إزالة لكل النفايات البحرية.
وقال إن صرف المخلفات غير المعالجة، سواء من المنازل أو المصانع، في الأنهار يمكن أن ينتهي بها المطاف في المحيطات مع آثار سلبية على الأحياء البحرية.
وأضاف “أن المشكلات المتنامية للتلوث البحري يمكن علاجها فقط عبر العمل الجماعي من جانب الحكومة والمجتمع الأكاديمي والمجتمع المدني وكل أعضاء المجتمع”.
ودعا المبعوث إلى تغيير النموذج الحالي للإنتاج والاستهلاك الذي يؤثر سلبا على البيئة.
وكشف طومسون أن أغلب مشكلات المحيط نابعة من غازات الإحتباس الحراري من الأنشطة البرية.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج