رام الله، 13 مارس // ان ان ان – شينخوا //– وصفت الرئاسة الفلسطينية يوم الاثنين، صفقة القرن التي تعمل الإدارة الأمريكية على بلورتها لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بأنها “مؤامرة تستهدف القضية الفلسطينية”.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينه في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي قال فيها إن إرسال الأموال لغزة هو للحفاظ على الانقسام بين حركتي فتح وحماس “تكشف مرة أخرى حجم مؤامرة صفقة القرن التي تهدف إلى عدم إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأضاف أبو ردينة أن “هذه التصريحات هي بمثابة رسالة واضحة للجميع وخاصة حماس بأن عليها أن تدرك حجم المؤامرة على القضية الفلسطينية لتدمير المشروع الوطني عبر دعم استمرار الانقسام وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية”.
وتابع “إن موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو أنه لا سلام دون القدس عاصمة لدولة فلسطين، ولا دولة فلسطينية بدون غزة، ولا دويلة في غزة، وجميع المحاولات التي يقوم بها الاحتلال ومن يدعمه لن تنجح في كسر صمود الشعب الفلسطيني وتمسك قيادته بالثوابت”.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية اليوم عن مصدر حضر اجتماعا عقده حزب الليكود الإسرائيلي إن نتنياهو دافع عن سماح إسرائيل بتحويل الأموال القطرية بصورة منتظمة إلى غزة، وأن ذلك إنما يشكّل جزءا من استراتيجية أوسع نطاقا تهدف للإبقاء على الانقسام بين حركتي فتح وحماس.
وأضاف نتنياهو “ينبغي على مَن يعارض قيام دولة فلسطينية أن يدعم تحويل الأموال لغزة، ذلك أن من شأن الإبقاء على الانفصال بين الضفة الغربية وغزة المساعدة على الحيلولة دون إنشاء دولة فلسطينية”.
وتسمح إسرائيل منذ أشهر بنقل منحة قطرية تصرف بشكل شهري للاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة ضمن تفاهمات لتعزيز وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج