واشنطن، 8 مارس (ان ان ان-يونا) — رحبت الولايات المتحدة الخميس بتقرير بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن الهجوم الكيماوي على مدينة (دوما) السورية العام الماضي والذي أكد استخدام الكلور.
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان أن نتائج التقرير تدعم تقييم الولايات المتحدة حول مسؤولية نظام بشار الأسد عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق بما يمثل انتهاكا لالتزاماته بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة.
وذكرت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ترفض جهود نظام الأسد ومؤيديه -أبرزهم روسيا- بخلق حالة من التضليل الإعلامي حول هجمات الأسلحة الكيماوية”.
وبينت أن النظام السوري اتهم كذبا المعارضة بشن الهجوم وعمل مع الروس على تأخير دخول بعثة المفتشين إلى دوما.وجدد البيان دعوة واشنطن لنظام الأسد إلى التعاون التام مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والعمل على تدمير مابقي من مخزوناته من الأسلحة الكيماوية على نحو يمكن التحقق منه والإفصاح الكامل عن أنشطته المتصلة بها.
وتعرضت مدينة دوما في السابع من أبريل 2018 لهجوم كيماوي أدى إلى قتل 60 شخصا وإصابة ألف آخرين بالاختناق في أثناء الحملة العسكرية التي قادها النظام السوري بدعم روسي للسيطرة على الغوطة الشرقية.
وكانت بعثة تقصي الحقائق قد خلصت في تقريرها الصادر في الأول من مارس الجاري إلى أن تقييم وتحليل جميع المعلومات التي جمعتها البعثة يوفران أسبابا معقولة لاستخدام مادة كيماوية سامة كسلاح وأن المادة الكيماوية السامة هي على الأرجح الكلور.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م