أوتاوا، 5 مارس (ان ان ان-شينخوا) — تقدمت جين فيلبوت، رئيسة مجلس الخزانة في حكومة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، باستقالتها يوم الاثنين على خلفية فضيحة “أس أن سي-لافالين”.
وقالت فيلبوت في بيان إن الأحداث الأخيرة، بما في ذلك فضيحة أس أن سي-لافالين” قد هزت الحكومة الاتحادية في الأسابيع الأخيرة، وبعد تفكير جاد، استنتجت أنه يجب على أن أستقيل كعضو في مجلس الوزراء”.
وأضافت:”للأسف، الأدلة على الجهود التي بذلها السياسيون و/أو المسؤولون للضغط علي وزيرة العدل السابقة للتدخل في القضية الجنائية المتعلقة بشركة أس أن سي-لافالين، والأدلة علي مضمون تلك الجهود، أثارت مخاوف بالغة لدي. وهذه المخاوف تعززت بالآراء التي أعرب عنها الناخبون في دائرتي والكنديون الآخرون”.
ويواجه ترودو دعوات بالاستقالة بعد شهادة وزيرة العدل السابقة جودي ويلسون-رايبولد في لجنة العدالة بمجلس النواب الأسبوع الماضي بأنها واجهت “تهديدات مستترة” رفيعة المستوي وتدخلا سياسيا “مستمرا” في الملاحقة الجنائية للشركة.
كما تأتي الاستقالة بعد 5 أيام من شهادة ويلسون-رايبولد أمام لجنة العدالة بمجلس العموم بأنها واجهت ضغوطا سياسية “ثابتة ومستمرة” من ترودو وكبار المسؤولين، بما في ذلك تهديدات مستترة لتجنب مقاضاة عملاق البناء والهندسة”أس أن سي-لافالين”.
وقال فيلبوت “لقد فقدت الثقة في كيفية تعامل الحكومة مع هذه القضية وفي كيفية استجابتها للقضايا المثارة”.
ومع ذلك، قالت إنها ستبقي في التجمع الليبرالي ملتزمة بمنهاج الحزب الليبرالي وخاصة من أجل تحقيق العدالة للسكان الأصليين.
ومن جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء الكندي إن ترودو في وقت سابق من اليوم “تحدث مع جين فيلبوت، التي أبلغته بقرارها بالاستقالة من مجلس الوزراء. وقد قبل رئيس الوزراء استقالتها، وشكرها على سنوات خدمتها للكنديين وتفانيها”.
وأضاف المكتب أن الوزيرة كوالترو ستتولى فورا مسؤولياتها كقائم بأعمال رئيس مجلس الخزانة.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م