جنيف، 27 فبراير // ان ان ان – يونا //– أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين على معاناة الشعب اليمني بسبب نقص المواد الغذائية والصحية وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
وتحدث الأمين العام في الاجتماع رفيع المستوى لإعلان التبرعات لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن في جنيف، سويسرا، يوم الثلاثاء، موضحا بأن مجلس وزراء الدول الأعضاء بالمنظمة أصدر العديد من القرارات حول اليمن يدعو فيها إلى تقديم دعمها المالي حتى يتسنى تنفيذ مشاريع إنسانية ملموسة على الأرض لصالح أكثر الناس احتياجاً وضعفاً في اليمن.
وأشار العثيمين إلى أن العمل الإنساني للمنظمة في اليمن معلّقاً بسبب نقص الموارد المالية رغم الجهود الدؤوبة التي بذلتها الأمانة العامة لحشد الموارد المالية اللازمة.
وتوجه الأمين العام إلى الدول الأعضاء في المنظمة حاثا إياها، مع المانحين الدوليين، على مواصلة تقديم دعمهم المالي لليمن والإعلان عن تبرعات سخية في الاجتماع المخصص لذلك.
وأعرب الأمين العام عن تقدير المنظمة لما تبذله بعض الدول الأعضاء من جهود وما تقوم به من أعمال في اليمن؛ مثل المملكة العربية السعودية التي تتصدر قائمة الدول الداعمة للعمل الإنساني والتنموي في اليمن دون تمييز بين فئات أو طوائف، مثمنا مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يحفظه الله، في إطلاق مبادرة انشاء مركز موحّد لتنسيق المساعدات الإنسانية؛ بالإضافة إلى الإعانات والمساعدات القيّمة والسخية التي ما فتئت تقدمها المملكة العربية السعودية للشعب اليمني من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والتي كان من بينها تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ نصف مليار دولار، سلّمت للأمم المتحدة، لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن لعام 2018.
كما أعرب العثيمين عن تقدير المنظمة مبادرة المملكة العربية السعودية في دعم البنك المركزي اليمنى بمبلغ ملياري دولار وذلك بعد توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، يحفظه الله، في هذا الصدد والتي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد اليمنى ورفع المعانة عن الشعب اليمني.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج