رام الله، 26 فبراير (ان ان ان-بترا) — دانت وزارة الخارجية الفلسطينية الهجمة الاستيطانية الشرسة التي تتعرض لها الأغوار الفلسطينية المحتلة، وآخرها إقدام قطعان المستوطنين على وضع سياج مكهرب حول مئات الدونمات المهددة بالمصادرة من قوات الاحتلال في منطقتي خلة العقدة والسويدة.
وأوضحت الوزارة في بيان الاثنين، أن هذه المناطق مطلة على نهر الأردن، وكانت تعيش فيها منذ القدم عائلات بدوية أجبرت على الرحيل تحت وطأة هجمات المُستعمرين، إضافة الى تغول الاحتلال العسكري واستفراده بالأرض الفلسطينية بالأغوار وإغلاق مساحات واسعة منها بحجج وذرائع واهية أبرزها التدريبات العسكرية، ومنع وحرمان أصحابها من الوصول إليها.
وأكدت الوزارة أن ما تتعرض له مناطق الأغوار الشمالية من عمليات تهويد واستيطان، يندرج في إطار مخططات الاحتلال الهادفة الى تهويد الأغوار وإخلائها من مواطنيها الفلسطينيين، وتهجيرهم بالقوة وإحلال المستوطنين اليهود مكانهم، في محاولة متواصلة لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم، وفرض واقع جديد وحقائق جديدة لصالح الاحتلال الإسرائيلي، ما يؤدي إلى وأد أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م