بغداد، 25 فبراير // ان ان ان – نينا //– مع صدور أمر ملكي بتعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرة للمملكة العربية السعودية لدى واشنطن ، باتت أول أمراة سعودية تشغل هكذا منصب.
وفي أول تعليق لها على هذا القرار، قالت السفيرة السعودية الجديدة لدى واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، اليوم الأحد، في تغريدة على حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، “أرفع أصدق عبارات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على هذه الثقة الكريمة الغالية بتعييني سفيرة في الولايات المتحدة الأمريكية”.
وتابعت، “سأعمل لخدمة وطني وقادته وكافة أبنائه ولن أدخر جهدا في سبيل ذلك”.
وأعلنت السعودية، مساء السبت، تعيين الأميرة ريما، سفيرة للمملكة لدى واشنطن خلفا للسفير الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي جرى تعيينه في منصب نائب وزير الدفاع.
وكانت الأميرة ريما تشغل قبيل تعيينها سفيرة في واشنطن، منصب وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي منذ آب 2016، ورئيسة لمجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، منذ تشرين الأول عام 2017.
ونشأت الأميرة ريما في واشنطن، إذ رافقت والدها وعائلتها إلى الولايات المتحدة في العام 1984 عندما تم تعيين الأمير بندر بن سلطان في منصب السفير ذاته الذي باتت تشغله، وهناك أكملت تعليمها وتخرجت من إحدى الجامعات الأمريكية.
وعاصر والدها، خلال فترة عمله التي استمرت حتى عام 2005، خمسة رؤساء أمريكيين، وعشرة وزراء خارجية، واحد عشر مستشارا للأمن القومي.
كما صنفتها مجلة فوربس الشرق الأوسط ضمن قائمة أقوى 200 امرأة عربية عام 2014، وفازت بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي لعام 2017.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج