غزة، 22 فبراير (ان ان ان-بترا) — قالت منظمة حقوقية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية واصلت خلال شهر يناير الماضي فرض القيود المشددة على حركة وتنقل سكان قطاع غزة، حيث ما زالت ترفض السماح لمعظم سكان القطاع الخروج منه أو العودة إليه من خلال معبر بيت حانون “ايرز” شمالي القطاع.
وأضاف المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في تقريره الشهري، ان السلطات المحتلة تسمح في المقابل، وفي نطاق ضيق جداً، بمرور بعض الفئات من قطاع غزة كالمرضى من ذوي الحالات الخطيرة ومرافقيهم؛ والذين يمرون بعملية طويلة ومعقدة للحصول على الموافقة بالمرور، ويخضعون لإجراءات أمنية مشددة أثناء مرورهم عبر المعبر.
وقد عرقلت سلطات الاحتلال المتمركزة على معبر بيت حانون “ايرز” خلال يناير الماضي، سفر مئات المرضى المحولين للعلاج في المستشفيات الإسرائيلية أو مستشفيات الضفة الغربية، وذلك بذرائع مختلفة، من بينها: الرفض لأسباب أمنية، طلب تغيير المرافق، تأخير الردود، وطلب مواعيد جديدة، أو طلب المريض للمقابلة الأمنية.
وقال التقرير ان السلطات المحتلة واصلت فرض القيود على توريد السلع التي تصنفها على أنها “مواد مزدوجة الاستخدام”، وتضع السلطات الاسرائيلية رسمياً على قائمة المواد مزدوجة الاستخدام 118 صنفاً، وتحتوي هذه الاصناف مئات السلع والمواد الأساسية.
كما استمرت السلطات المحتلة في حظر تصدير منتجات قطاع غزة، واستثنت من ذلك كميات محدودة جداً، معظمها منتجات زراعية.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م