واشنطن، 22 فبراير (ان ان ان-بترا) — اعتقلت الشرطة الفيدرالية الأمريكية شخصا يعمل في خفر السواحل كان يخطط للتعرض لعدد من الشخصيات السياسية الديمقراطية والوجوه الإعلامية، بحسب ما أفادت وثائق قضائية نشرت ليل الأربعاء.
وقال مصدر قضائي لقد تم إلقاء القبض على كريستوفر بول هاسون (49) وهومن المعجبين بالنرويجي اليميني المتطرف ، أندرز برايفيك، الذي ارتكب مجزرة في بلاده، العنصري الذي يؤمن بإقامة وطن عنصري للبيض فقط .
وألقت الشرطة القبض على كريستوفر وهو من أنصار نظرية تفوق العرق الأبيض الأسبوع الماضي في منزله في سيلفر سبرينغ بولاية ميريلاند، قرب واشنطن، حيث تم العثور على ترسانة ضخمة من الأسلحة.
وفي مذكرة تطالب باعتقال هذا “الإرهابي الأميركي” إلى حين محاكمته، لفت المدعي العام روبرت هور إلى أن “الموقوف يخطط لقتل مدنيين أبرياء على نطاق نادرا ما شهدناه في هذا البلد”.
وأوضح مكتب المدعي العام أنه تم العثور في منزل هاسون على 15 قطعة سلاح وأكثر من ألف قطعة ذخيرة، إضافة إلى مخدرات ومواد محظورة من بينها منشطات وهورمونات نمو.
وكان هاسون يراجع بانتظام مقاطع من “بيان برايفيك” حول جمع الأسلحة النارية ووضع قائمة أهداف، بحسب مكتب المدعي العام.
ومن بين الشخصيات على قائمة أهدافه المحتملة، المسؤولان الديمقراطيان في الكونغرس نانسي بيلوسي وتشاك شومر وأعضاء ديمقراطيون آخرون في الكونغرس، بينهم ألكسندريا أوكازيو كورتيز أصغر أعضاء مجلس النواب عن نيويورك.
كما كان يخطط لقتل الصحافيان في “سي إن إن” دون ليمون وكريس كومو، والصحافيان في “إم إس إن بي سي” كريس هايز وجو سكاربرو بحسب ما أعترف أثناء التخطيط.
ويعمل هاسون منذ 2016 في مقر خفر السواحل في واشنطن وسبق أن خدم في قوات مشاة البحرية الأميركية (مارينز) بين 1988 و1993، وفي صفوف الحرس الوطني على مدى عامين.وسيبقى هاسون في السجن الى أن يمثل أمام محكمة في غرينبلت في ميريلاند عند الانتهاء من مجريات التحقيق .
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م
