بوغوتا، 18 يناير // ان ان ان – شينخوا //– ارتفعت حصيلة قتلى تفجير سيارة مفخخة داخل أكاديمية الشرطة في كولومبيا صباح الخميس إلى 10 أشخاص، وفقا للمسؤولين.
وقال رئيس بلدية بوغوتا، إنريكي بينيلوسا، إن الانفجار دمر جدران ونوافذ أكاديمية الجنرال سانتاندر للشرطة في جنوب بوغوتا وأصاب أكثر من 50 طالبا. وقال راديو ((آر سي أن)) المحلي إن الانفجار دمر أيضا نوافذ أكثر من 200 منزل قريب.
وحدد المسؤولون سريعا هوية منفذ الهجوم خوسيه ألديمار روخاس، مشيرين إلى أنه دخل الأكاديمية بسيارة دورية رمادية من طراز نيسان1993 محشوة بـ 80 كيلوغراما من مادة البنتوليت ذات القدرة الانفجارية العالية.
وشعر الحراس على باب الأكاديمية بشئ خطأ عند تسجيل السيارة وحاولوا إيقافها لكن السائق دلف إلى الداخل بسرعة.
وذكرت شبكة ((كاراكول نيوز)) الإخبارية على الإنترنت أن”السيارة دخلت بأقصى سرعة… وتحطمت أمام القاعة الرئيسية”.
ويعتقد أن روخاس البالغ من العمر 57 عاما قد قُتل في الانفجار.
وقال الرئيس الكولومبي ايفان دوكي، الذي ألغى اجتماعا أمنيا كان من المقرر أن يشارك فيه في كيببدو في تشوكو من أجل العودة إلى بوغوتا، إن” كولومبيا تشعر بالحزن، لكنها لن تخضع للعنف”.
وأكد دوكي أن” هذا العمل الإرهابي المجنون لن يمر دون عقاب”.
كما أدانت القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) الهجوم، قائلة إن الحادث يهدف إلى تقويض الجهود الرامية إلى حل النزاع المسلح في البلاد من خلال المفاوضات.
وقال المتحدث باسمها باستور آلاب لاسكارو عبر تويتر: ” إن الهجوم على مدرسة الجنرال سانتاندر هو بمثابة استفزاز للحل السياسي للنزاع. الهدف منه هو إنهاء إمكانية التوصل إلى اتفاق مع جيش التحرير الوطني واستفادة الصقور”.
وخلفت حكومة دوكي حكومة الرئيس السابق خوان مانويل سانتوس الذي أشرف على نزع سلاح فارك وبدأ مفاوضات سلام مع مقاتلي جيش التحرير الوطني.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
22,056 Comments