ماليزيا تؤكد التزامها الراسخ بمكافحة رهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا)

بوتراجايا/ 17 مارس//ان ان ان – برناما//– أكدت ماليزيا التزامها الراسخ بمكافحة رهاب الإسلام /الإسلاموفوبيا/ وجميع أعمال العنف والكراهية ضد الأفراد على أساس دينهم أو معتقداتهم .

في بيان صدر اليوم، السبت، أكدت وزارة الخارجية الماليزية أنه في ظل تصاعد الكراهية والعنف ضد الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، يُعدّ بناء جبهة موحدة أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز العلاقات المنسجمة والتعايش السلمي بين أتباع الديانات والمعتقدات المختلفة .

وأضاف: “في المحافل متعددة الأطراف، تعمل ماليزيا باستمرار على تعزيز التفاهم والتعاون بين مختلف الثقافات والحضارات والأديان لتعزيز السلام والوئام بين الدول” .

“وفي هذا السياق، تجدد ماليزيا دعوتها إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة مُكرّس لمكافحة الإسلاموفوبيا في الوقت المناسب”، وفقًا للبيان الصادر بالتزامن مع إحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا .

وذكر أن ماليزيا، من جانبها، عيّنت مستشارًا خاصًا معنيًا ببناء السلام والمصالحة ومكافحة الإسلاموفوبيا، تعبيرًا عن التزامها وجديتها في معالجة هذه القضية .

“إن الجهود التعاونية ضرورية لبناء عالم يحترم التنوع ويعتز به، حيث يسود التفاهم والتعايش” .

وأكد أن “ماليزيا ملتزمة بحزم في مساعيها الرامية إلى محاربة الإسلاموفوبيا وتعزيز ثقافة التسامح والسلام، القائمة على احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات” .

كما دعا إلى مكافحة الإسلاموفوبيا من جذورها وعلى مختلف مستويات التفاعل، لا سيما من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، ومنظمة التعاون الإسلامي .

وشدد أنه “ينبغي دائمًا تشجيع الحوارات المفتوحة لدرء سوء الفهم أو التفسيرات المغلوطة”.

الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة خصصت يوم 15 مارس يومًا دوليًا لمكافحة الإسلاموفوبيا، ويُحتفل به سنويًا منذ عام 2022م .

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles