أدلب/12 فبراير//ان ان ان – الأناضول//– ضبط الجيش السوري منشأة كان عناصر من نظام الأسد المخلوع يستخدمونها لطباعة أوراق نقدية مزورة، ضمن عملية على الحدود مع لبنان.
ونفذ الجيش السوري مؤخرا عملية واسعة النطاق في منطقة القصير بريف محافظة حمص، بهدف منع الأنشطة غير القانونية على الحدود مع لبنان، بحسب مراسل الأناضول.
وأشار المراسل إلى أن العملية كشفت عن مزورين يوفرون الدعم المالي لعمليات التهريب وتجارة المخدرات التي يقوم بها عناصر من النظام المخلوع.
وأوضح أن المزورين كانوا يطبعون عملات أجنبية مزيفة بآلات حديثة في منطقة بريف القصير على الحدود مع لبنان.
وذكر أنه تم إتلاف العملات المزورة التي تم ضبطها بالمنشأة.
وبسطت قوات حرس الحدود التابعة لوزارة الدفاع السورية سيطرتها على المنطقة بعد أيام من الاشتباكات، لتبدأ عمليات البحث والتمشيط.
وأعلنت السلطات السورية، الاثنين، ضبط معامل مواد مخدرات وشحنات أسلحة، ضمن حملة أمنية على الحدود مع لبنان.
جاء ذلك في تصريحات قائد المنطقة الغربية في إدارة الحدود المقدم مؤيد السلامة، نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وقال السلامة: “جرت خلال الأسبوع الفائت اشتباكات مع عصابات التهريب المسلحة في قرى حاويك وجرماش ووادي الحوراني وأكوم السورية (على الحدود مع لبنان)، أثناء حملة تمشيط أطلقناها لضبط حدود البلاد الغربية من عمليات التهريب”.
وأضاف أن “معظم عصابات التهريب على الحدود اللبنانية تتبع لميليشيا حزب الله الذي بات يشكل تهديدا بتواجده على الحدود السورية من خلال رعايته لمهربي المواد المخدرة والسلاح”، وفق قوله.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات، وفلول النظام السابق الذين يواصلون العمل على إثارة القلاقل الأمنية.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
شبكة أنباء عدم الإنحياز-س.ج