كوالالمبور/ 6 فبراير//ان ان ان – برناما//– ترفض منظمة الإغاثة الإنسانية الماليزية (ماهار) بشدة وتدين خطة التهجير القسري التي اقترحها الرئيس الأمريكي /دونالد ترامب/ للشعب الفلسطيني.
وقالت المنظمة ومقرها كوالالمبور، إن الخطة “انتهاك واضح لحقوق الإنسان والقانون الدولي والكرامة الأساسية للشعب الفلسطيني”.
“إن التهجير القسري للشعب الفلسطيني ليس مجرد قضية خاصة بهم – بل هو أزمة إنسانية يجب على العالم أجمع معارضتها. لا يمكننا السماح للتاريخ بتكرار أحلك فصوله، ومن مسؤوليتنا الجماعية ضمان سيادة العدالة”، كما قالته مستشارة المنظمة، نور العزة أنور، في بيان اليوم الأربعاء.
وأكدت نور العزة: “ندعو المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم لفلسطين، والمطالبة بالمساءلة من المسؤولين عن هذه الفظائع، والعمل من أجل مستقبل حيث يمكن للشعب الفلسطيني أن يعيش بكرامة وأمن وحرية في وطنه الشرعي”.
وأشارت إلى أن التهجير القسري لأي مجتمع أمر غير مقبول ويتجاهل حقوقهم التاريخية، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت أن الاستحواذ القسري على أي أرض ذات سيادة من قبل أي دولة، كما أعلن عنه الرئيس ترامب، انتهاك مباشر للقانون الدولي ومبادئ السلامة الإقليمية.
وقالت: “إن مثل هذه الإجراءات تقوض حقوق الدول في تقرير المصير والسيادة، مما يؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار والصراع”.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني له حق غير قابل للتصرف في وطنه وتقرير المصير.
وأضافت: “يجب على المجتمع الدولي معارضة أي محاولة لإعادة توطينهم أو طردهم قسراً”.
“هذه الخطة ليست غير عادلة فحسب، بل إنها تعمق أيضًا الظلم والمعاناة للشعب الفلسطيني الذي عانى طويلاً من القسوة”، على حد تعبيرها.
وأكدت المنظمة على أنها تقف متضامنة ثابتة مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل العدالة والسيادة والسلام.
وقالت: “نحث القادة العالميين والهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان على اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع هذا النقل القسري ودعم مبادئ العدالة وحقوق الإنسان”.
شبكة أنباء عدم الإنحياز-س.ج
