مقررون أمميون يدعون لصون أدلة الجرائم المرتكبة بعهد نظام الأسد

جنيف/24 ديسمبر//ان ان ان-الأناضول//– دعا مقررو الأمم المتحدة إلى الحفاظ على الأدلة المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والجرائم المرتكبة في عهد نظام بشار الأسد في سوريا.

وأوضح المقررون في بيان مشترك، الاثنين، أن “توثيق وحفظ الأدلة المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي المرتكبة خلال سنوات النزاع والاستبداد أمر بالغ الأهمية لضمان المساءلة”.

وأضاف البيان أنه “يجب على جميع المعنيين منع ضياع المعلومات المهمة التي تساهم في البحث عن الأشخاص المفقودين”.

وشدد البيان أيضًا على أن الأمم المتحدة وجميع الجهات الدولية الفاعلة يجب أن تعمل بشكل مشترك لضمان المساءلة في سوريا.

وسيطرت فصائل سورية، في 8 ديسمبر الجاري، على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ 17 يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد (1971-2000)، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها “أسباب إنسانية”.

وفي اليوم التالي لخلعه، أعلن قائد الإدارة الجديدة لسوريا أحمد الشرع، تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.

شبكة أنباء عدم الإنحياز-س.ج

Related Articles