القاهرة / 19 ديسمبر/كانون الأول//برناما – بنا//– أكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن المنطقة العربية تمر بمرحلة من أخطر اللحظات في تاريخها الحديث، حيث تتعقد الأزمات وتتشابك، مما يزيد من احتمالية انفجارها، مشددا على أن بقاء الأزمات دون حلول أو تجميد الصراعات دون تسوية يعد طريقًا محفوفًا بالمخاطر، ويوفر استقرارًا هشًا لا يمكن الاعتماد عليه.
وقال ابوالغيط، في كلمته خلال الجلسة الخاصة بفلسطين ولبنان، ضمن قمة الثماني النامية بالعاصمة الإدارية، إن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي يعد الأطول في تاريخ المنطقة، موضحًا أن هذا الصراع لا يمكن إلا أن يُفهم كقضية استقلال وطني لشعب فلسطيني تحت الاحتلال، ولافتا إلى أن معظم دول العالم اعترفت بالدولة الفلسطينية واتفقت على حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق تسوية سلمية تضمن الأمن للجميع.
كما شدد أبو الغيط على أهمية دعم لبنان في هذه المرحلة الحرجة للتعافي، داعيًا إلى تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل دقيق وشامل لضمان استقرار الأوضاع في لبنان، واستعادة البلد المنهك لعافيته.
وأكد أن الشعب اللبناني يستحق فرصة جديدة للانتقال من دائرة اليأس والصراع إلى مستقبل أفضل، داعيًا إلى انتخاب رئيس للجمهورية يمثل جميع اللبنانيين ويعبر عن تطلعاتهم.
برناما – بنا