نيويورك/ 22 أكتوبر//ان ان ان – وفا//– حذر مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من احتمال أن تؤدي هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي والقيود التي تفرضها والتهجير القسري الذي تمارسه شمال قطاع غزة، إلى “إنهاء الوجود الفلسطيني في تلك المنطقة”.
وأوضح المكتب في بيان، اليوم الاثنين، أن “الهجمات التي تشنها إسرائيل في شمال غزة، مروعة”.
وأضاف أن الحياة أصبحت “مستحيلة” بالنسبة للمدنيين المحاصرين في شمال غزة، وأن الكثير من السكان على حافة المجاعة بسبب النزوح القسري المتكرر، والقيود الشديدة المفروضة على الوصول إلى إمدادات المساعدات الإنسانية الأساسية.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل قصف المنطقة ومهاجمتها بوحشية، لا سيما مخيم جباليا للاجئين وما حوله.
وأكد البيان قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتجريد العديد من المواطنين من ممتلكاتهم قبل حلول فصل الشتاء وتدمير المنازل والمدارس التي تستخدم كملاجئ.
وفي السادس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بدأت قوات الاحتلال بعدوان بري شمال قطاع غزة، وحاصرت المنطقة بأكملها ونفذت عدة مجازر شملت إعداما مباشرا لنازحين وقصفا لتجمعات مدنية واستهداف مدارس تؤوي نازحين، كما منعت إدخال إمدادات الماء والغذاء والدواء.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,603 مواطنين، وإصابة 99,795 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
شبكة أنباء عدم الإنحياز//س.ج