كوالالمبور/ 22 أكتوبر//ان ان ان – برناما//– أعرب سفير أوزبكستان لدى ماليزيا «كاروميد الدين جادويف» عن تفاؤله بأن العلاقات الثنائية بين أوزبكستان وماليزيا يمكن أن تكون بمثابة جسر إستراتيجي يربط بين آسيا الوسطى وجنوب شرقي آسيا بسبب المواقع الجغرافية للطرفين.
وفي حديثه لوكالة برناما مؤخرًا، فقد أكد «جادويف» أن عام 2025م يمثل فرصة مثالية لتقوية هذه العلاقات حيث تتولى ماليزيا رئاسة رابطة دول جنوب شرقي آسيا /آسيان/.
وأشار إلى أن “ماليزيا شريك إستراتيجي وثيق وودي بالنسبة لنا في جنوب شرقي آسيا، ويمكن أن يساعد موقعها المركزي داخل رابطة آسيان في تعزيز روابط أوزبكستان مع جميع الدول الأعضاء في رابطة آسيان”.
كما سلط «جادويف» الضوء على أوجه التشابه الثقافي والمجتمعي بين البلدين، قائلاً إن أوزبكستان ترحب بالمراقبين الماليزيين في أثناء الانتخابات البرلمانية المقبلة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأوضح المبعوث الأوزبكستاني أن أكثر من 500 مراقب دولي و150 ممثلًا إعلاميًّا من 50 دولة، منها ماليزيا، سيشاركون في مراقبة العملية الانتخابية في أوزبكستان.
الجدير بالذكر أن الوفد الماليزي سيتألف من ستة مراقبين دوليين وممثل إعلامي واحد من برناما.
شارك المراقبون الماليزيون بانتظام في العمليات الانتخابية في أوزبكستان منذ عام 1999م، ويشاركون في الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وكذلك الاستفتاء الدستوري لعام 2023م والانتخابات الرئاسية المبكرة.
شبكة أنباء عدم الإنحياز//س.ج