جدة/ 8 أغسطس//ان ان ان -واع//– دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، امس الأربعاء، جرائم الحرب والإبادة الجماعية للكيان الصهيوني واعتداءاته التي تعرض السلم والأمن الإقليميين والدوليين للخطر.
وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الاستثنائي على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة “لبحث الجرائم المتواصلة للاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني واعتدائه على سيادة جمهورية إيران الإسلامية”، عن إدانته الشديدة “لجرائم الحرب والإبادة الجماعية اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، التي كان آخرها جريمة الاغتيال الآثم لإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس”.
وأكد الأمين العام أن “تمادي الاحتلال في هذه الجرائم يشكل إمعانا من طرف الكيان، في استباحة كل المحرمات والأعراف والقوانين والقرارات الدولية، ويجسد اعتداء على سيادة إيران وأمنها القومي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة”.
كما دعا حسين إبراهيم طه أطراف المجتمع الدولي الفاعلة إلى “الانخراط في رعاية مسار سياسي لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية”.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج