لشبونة/ 12 مارس// ان ان ان – بنا //– أقر زعيم الحزب الاشتراكي الذي يمثل يسار الوسط في البرتغال بيدرو نونو سانتوس بهزيمته في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الأحد وشهدت منافسة شديدة.
وهنأ سانتوس التحالف الديمقراطي الذي يمثل يمين الوسط بالفوز الذي جاء بهامش ضئيل للغاية.
ويتولى الحزب الاشتراكي السلطة في البلاد منذ أواخر عام 2015 لكن معظم استطلاعات الرأي كانت تشير إلى تأخره خلف التحالف الديمقراطي منذ استقالة رئيس الوزراء الاشتراكي أنطونيو كوستا.
وفازت المعارضة من يمين الوسط في الانتخابات التشريعية، بعد ثماني سنوات من حكم الاشتراكيين.
وبحسب تقديرات النتائج التي بثها تلفزيون “آر تي بي”، فاز التحالف الديمقراطي (يمين الوسط) بزعامة لويس مونتينيغرو (51 عاما) بما يتراوح بين 29 و33% من الأصوات، لكنه لن يتمكن من تشكيل غالبية بمفرده.
ويحل الحزب الاشتراكي الذي حصل على أغلبية مطلقة في الانتخابات التشريعية السابقة في يناير 2022 مع نتيجة 41.4%، ثانيا مع 25 إلى 29% من الأصوات.
أما نسبة المشاركة المقدرة بين 32 و38% بحسب التقديرات، فهي الأدنى منذ العام 2005.
شبكة أنباء عدم الإنحياز-س.ج