رام الله / 6 مارس//ان ان ان – الأناضول// بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مع نظيره رئيس جمهورية غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو.
جاء ذلك خلال استقبال عباس للرئيس عمر سيسوكو إمبالو في مقر الرئاسة في رام الله، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن عباس عقد مع الرئيس الضيف جلسة مباحثات ثنائية، تناولت آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والعلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين.
وأكد عباس على ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وجرائم الإبادة الجماعية، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة.
وشدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة الإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل.
وأشارت “وفا”، إلى أن عباس أكد رفض بلاده القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وقال: “لا حل أمنيا أو عسكريا لقطاع غزة، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن الضفة بما فيها القدس أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه.
وأوضح أن “الأمن والسلام يتحققان من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش جميع شعوب المنطقة بأمن وسلام وحسن جوار”.
كما ثمن عباس، مواقف الاتحاد الأفريقي والدول الأفريقية الصديقة التي وقفت وتقف دوما إلى جانب الحق والعدل والحرية وتحقيق السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي لإنهاء الاحتلال وتجسيد آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت من 30 ألف شهيد، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية؛ مما استدعى مثول إسرائيل، للمرة الأولى منذ قيامها في 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”.
شبكة أنباء عدم الإنحياز-س.ج