أبوظبي/ 29 فبراير//ان ان ان – وام//– أكدت تكريث كامرانج، وزير دولة في وزارة التجارة بمملكة كمبوديا، أهمية اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات ومملكة كمبوديا، التي دخلت حيز التنفيذ رسمياً هذا العام، مشيرة إلى أن هذه الشراكة ستساهم في تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين.
وقالت تكريث في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن اتفاقية الشراكة مع الإمارات ستكون محفزًا لتعزيز العلاقات، خاصة في مجال الاستثمار والتجارة، مشيرة إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يزيد حالياً على 5% ومن المتوقع أن يرتفع بشكل أكبر في الفترة القادمة، وهناك مزيد من الإمكانيات للإمارات وكمبوديا في تعزيز التجارة.
وأشارت إلى أهمية المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية الذي تستضيفه دولة الإمارات في العاصمة أبوظبي، والذي يستكشف آفاق التجارة العالمية إلى جانب المناقشات حول نظام تجارة عالمي متعددة الأطراف.
ولفتت تكريث إلى دور دولة الإمارات في هذا المؤتمر الوزاري ومساهمتها في تشكيل حركة التجارة العالمية، مشيرة إلى أن الحديث يجمع جميع الدول على الطاولة للتباحث والتشاور حول سبل التعاون التجاري لتحفيز تنمية البلدان ودعم القطاع الخاص.
وأشارت إلى افتتاح المركز التجاري الإماراتي الكمبودي مؤخراً بما يساهم في عملية تعزيز التعاون والاستثمار التجاري بين البلدين، وهو ما يعد خطوة رئيسية في تنفيذ اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكامبوديا، حيث سيصبح المركز منصة مهمة لتعزيز التجارة الثنائية، وسيفتح نافذة استثمارية ضخمة في كمبوديا للمستثمرين الإماراتيين ورواد الأعمال.
وأوضحت تكريث أن كمبوديا تولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دولة الإمارات باعتبارها مركزًا تجاريًا عالميًا ومركزًا ماليًا إقليميًا، وهو ما يوفر أفضل منصة لكمبوديا للاندماج في سلاسل التوريد الدولية.
من جانبها، قالت تشانغ تشينلينغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة وانرود، وكالة التشغيل المعتمدة رسميًا للمركز التجاري الإماراتي الكمبودي، إن المركز يعد نافذة مهمة حيث يربط المنتجات الزراعية لكمبوديا ومواردها السياحية وفرص الاستثمار بها مع السوق الضخمة والقدرة الاستهلاكية والاحتياجات الاستثمارية لدولة الإمارات والشرق الأوسط.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج