رام الله/ 19 فبراير //ان ان ان – قنا//– أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اعتداءات المستوطنين المسلحين، على بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، حيث هاجموا منزلا وأحرقوا مركبة واعتدوا على ممتلكات المواطنين وخطوا شعارات عنصرية للفلسطينيين والعرب .
واستنكرت الوزارة في بيان اليوم، التصعيد الحاصل في اقتحامات جيش الاحتلال لعديد المناطق في الضفة الغربية المحتلة، وترويع المواطنين الآمنين في منازلهم، كما يحدث في مخيم طولكرم، واعتبره البيان تكاملا واضحا وتوزيع للأدوار بين قوات الاحتلال والمستوطنين المسلحين بحماية من المستوى السياسي في الكيان الإسرائيلي.
ورأت الوزارة أن دولة الاحتلال تسلم صلاحية إدارة الأمور والعلاقة مع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية لوزراء متطرفين، سعيا لتفجير ساحة الصراع ولا ترغب أو تريد تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية.
وحذرت الوزارة من الحملات التحريضية والقرارات التي يقدم عليها الوزير بن غفير، ويدفع باتجاهها خاصة ما يتعلق بمنع المواطنين الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، وتؤكد الخارجية الفلسطينية مطالباتها للمجتمع الدولي والدول كافة بفرض عقوبات رادعة على دعاة العنف والتحريض عليه.
شبكة أنباء عدم الإنحياز-س.ج