جيبوتي/7 فبراير//ان ان ان – الأناضول//– صرّح وزير النقل والبنى التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، الثلاثاء، بأن تركيا وجيبوتي بلدان يتمتعان بموقع استراتيجي.
جاء ذلك خلال اجتماع ضم رجال أعمال أتراك وجيبوتيين، الثلاثاء، في العاصمة جيبوتي، بتنظيم من قبل مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية وغرفة تجارة جيبوتي.
وقال أورال أوغلو إن الدول التي تحد من البيروقراطية لرجال الأعمال وتسهل إجراءات المستثمرين تحصل على حصة أكبر من الاستثمارات التجارية.
وأضاف: “لذلك يجب الحد من البيروقراطية من أجل تسهيل هذه التجارة والاستثمارات مع بلداننا، وقد تم إنشاء مكتب استثمار تابع مباشرة للرئيس في تركيا لتخفيف هذه الإجراءات”.
وحول العلاقات مع جيبوتي: قال: “الشراكة التي سنقيمها معًا ستمتد إلى جميع البلدان والمنطقة بأسرها، وحاليا هناك مشاكل في البحر الأحمر وقناة السويس، حيث حدثت تطورات غير متوقعة، ولهذا السبب نحن بحاجة إلى العمل معا على بدائل”.
كما شدد الوزير على ضرورة زيادة إمكانات التجارة المتبادلة، مضيفًا: “جميع علاقاتنا مبنية على المصالح والمنفعة المتبادلة، وأعتقد أننا سنحافظ على علاقات بوتيرة أسرع مع جيبوتي خلال هذه المرحلة”.
ولفت إلى أن استثمارات الشركات التركية في إفريقيا قارب 10 مليارات دولار، مبينًا أن حجم الأعمال التي نفذتها الشركات التركية في القارة وصل إلى ما يقارب 87 مليار دولار.
وأفاد أورال أوغلو أن هذا الرقم في جيبوتي متواضع من خلال تنفيذ الشركات التركية مشاريع قيمتها نحو 206 مليون دولار.
وأكد ضرورة إلغاء الازدواج الضريبي بين البلدين، ملمحًا إلى أن تركيا يمكنها القيام بأمور “رائعة” بمجالي الطاقة والتعدين في جيبوتي.
من جانبه، أوضح وزير التجارة والسياحة الجيبوتي محمد وارساما ديريه أن بلده يمتلك إمكانات سياحية.
وأشار إلى توقيع البلدين مذكرة تفاهم في مجال التقييس والجودة، مضيفًا: “الأمن الغذائي موضوع نوليه أهمية”.
وتابع: “أحداث البحر الأحمر تسببت بخلق صعوبات كبيرة فيما يتعلق بمجال الغذاء والدقيق والمعكرونة، وبهذا الصدد على البلدين استغلال روابط الصداقة الموجودة وتحويل الإمكانات إلى فرص”.
شبكة أنباء عدم الإنحياز-س.ج