بريشتينا/ 5 فبراير//ان ان ان – الأناضول//– أعرب كلا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن قلقهما إزاء حظر كوسوفو لاستخدام الدينار الصربي في معاملات الدفع النقدي، وإغلاق الشرطة الكوسوفية عددا من المكاتب الصربية.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان، إن إغلاق المكاتب الصربية التي تقدم “خدمات البلدية” في كوسوفو، “سيكون له آثار سلبية على الحياة اليومية والظروف المعيشية للصرب في البلاد في ظل عدم وجود بديل لها”.
ودعا الاتحاد كوسوفو للتراجع عن مثل هذه الخطوات أحادية الجانب التي من شأنها تصعيد التوتر، ومناقشة هذه الأمور مع في نطاق عملية الحوار بين بلغراد وبريشتينا.
بدوره، قال السفير الأمريكي لدى كوسوفو جيفري هوفينير، أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها حكومة كوسوفو، أدت إلى زيادة التوترات العرقية بالبلاد دون أي دواع.
وأكد أن الحكومة الأمريكية تشعر بالقلق إزاء القرارات الأخيرة، والتي لها تأثيرا مباشرا وسلبيا على الأقلية الصربية وباقي الأقليات في كوسوفو.
جدير بالذكر، أن حكومة صربيا تعتبر المؤسسات التي تمولها صربيا وتوفر خدمات في مناطق الأقلية الصربية، مثل المكاتب والشركات ومكاتب البريد، “غير قانونية”، و”موازية” (لصربيا).
وكانت الشرطة الكوسوفية أغلقت الأسبوع الماضي، عددا من المكاتب الصربية في البلاد.
من جهة أخرى، أصدر البنك المركزي لكوسوفو، قرارا ينص على أن اليورو هو العملة الوحيدة التي يُسمح باستخدامها في تعاملات الدفع النقدي في البلاد، ودخل حيز التنفيذ في 1 فبراير/ شباط، ما يحظر استخدام الدينار الصربي.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج